يحكى أنه :فى الأزمنه السحيقه كان هناك ملك جبار. وكان له وزير من المقربين. فذات يوم هم الملك بعمل شىء ما فقطعت وبترت اصبع يده..فأخذ يصرخ من الالم : فبادره الوزير المقرب قائلا:عساه خيرا يامولاى !!
فقال له ماذا تقول؟؟ قطعت أصبع يدي وتقول :عساه خيرا.!
فأمر الحراس قائلا:خذوه وضعوه فى السجن..
وبعد فتره من الزمن..
أراد الملك أن يذهب فى رحلة صيد و بينما وهو يتجول فى الغابه
اذ خرج عليه قوم من أكله لحوم البشر فى الغابه .
فأمسكوا بالملك وهم لا يدرون بكينونته من يكون ؟؟
فألقوا القبض عليه وساقوه الى الكاهن استعدادا لتقديمه قربان للألهه .فقال لهم كيف فأنا ملك ؟؟!! فأجابوه قائلين :
انه من الافضل أن نقدم ملكا للألهه عما سواه من الرعيه ..
فحينما عرضوه على الكاهن أخذ يتفحصه قبل أن يأمر بذبحه. وتقديمه للألهه
وبينما هو يتفحصه وجد بأن أصابع يده مفقوده .
فبادرهم قائلا :هذا الرجل لا يصلح لأن يقدم كقربان للالهه ..
ابحثوا لى عن شخص أخر سليم غير مقطوع الاصابع!!!
وأخلوا سبيله ..وتركوه طليقا ..
ففرح الملك وهرول مسرعا الى قصره .. وحينما عاد الى مملكته تذكر كلمة وزيره المقرب له حينما قطعت أصابعه (عساه خيرا يا مولاى)فشكر الله وأمر باخلاء سبيله واخراجه من السجن وأمر به الى بلاطه وقص عليه ماحدث فقال له الوزير المقرب الحمد لله يامولاي أن أنجاك من الموت المحقق .فعساه خيرا لك ولى فى نفس الوقت.
فقال له أما لى فخيرا وقد عرفناه أما لك فكيف ؟!!
فقال له يا مولاي حينما أمرت بسجني كان خيرا لى لأنهم ان كانوا قد قبضوا علي معك فكانوا سيقتلوننى على الفورلأن اصبعي سليمه وعندها كنت سأقتل.. فالسجن حينها كان خيرا لي !!
عندها وعندها فقط أدرك الملك معنى كلمة (عساه خيرا)
فهل أدركت معنى عساه خيرا يا متركس الان بالنسبه لغزه وفى فلسطين.؟؟!! عساه خيرا...!!!!