عندما يكون السؤال بلماذا وهل ومن .......... تكون الأجابه بنعم او لا
ولاكن فى عتاب الحبيبين يكون السؤال بهل ولماذا .......تكون الأجابه بالقلب والأحساس والدموع التى تنزل انهارا على وجوه الطرفين
|
|
لماذا
لماذا جئتى اليوم ؟
ولماذا تركتينى من قبل ؟
هل حئتى لكى تودعينى مره اخرى ؟
هل جئتى لكى تعاودى الزكريات الجميله والتى صارت اليمه ؟
هل جئتى لكى تقولين لى انا سوف اغادر مره اخرى ؟
هل هنت عليكى الى هذه الحد ؟
هل كنت انا وقت جميل فى حياتك وصرت زكرى تسترجعينها فقط بمجيئك الى ؟
ومن ارسلك ؟
قلبك ؟
ام ارسلتك زكرياتك معى ؟
ام ارسلك عطفك عندما علمتى انى لم استطع العيش بدونك؟
هل..................؟
هل تريدين الرجوع للخلف بزكريتنا قليلا؟.......اذن فليكون
هل تذكرين من كانت حبيبتى الوحيده ؟
هل تذكرين عندما كنا صغارا وتعاهدنا ؟
هل تذكرين عندما كنا صغارا وكان اول كلامنا كلمه احبك ؟
هل تذكرين كلامنا عن الحب ....؟
هل تذكرين وعودنا عن العشق.....؟
هل تذكرين كيف كنا مثالا للعاشقين...؟
هل تذكرين كم موقفا تحدينا معا .؟
هل تذكرين كيف كانت احلامنا...؟
هل تذكرين؟...............
هل تذكرين من انا ؟.............. ان كنتى لا تعلمى فسأذكرك ( من انا )
أنا...... من علمك الكلام وانا من علمك الأحضان وانا من علمك الهمسات واللمسات فأنا كنت المدرس وانتى التلميذه
أنا...... من سهرت اليالى ابكى بكاء الأطفال وانا من كتبنى العشاق فى قصصهم لكى اصير عبرى لمن عداى
فأنا من فعل ذلك ... وأن كنت انا من فعل ذلك فمن انتى وماذا تريدين الأن
........انا من كانت حبك انا من ضحت بحياتها فى سبيل اسعادك وانت منى علمنى الحب وأحببتك فأنت كنت خير معلم لى
وأنا من سمحت لنفسها بأن تخاطبك القلب بلقلب والعقل بالعقل فأنا كنت محبوبتك....
وأنا جئت نعم لأسترجع الزكريات التى لا استطيع نسيانها نعم ...لا استطيع فأنت كنت كل ما املك فى هذه الدنيا كنت الحبيب والأب الحنون وكنت كل ما تراه عينى فكيف لى أن انساك ولكنى جئت هنا لكى لا اودعك بل لكى اقول لك انى لا استطيع العيش بدونك......
نعم جائنى قلبى الذى كان دليلى وليس غرورى فقلبى انت تملكه وهوة الذى ارشدنى اليك ......
وليس عطفى عليك هو من جائنى ولكن انا جئت لك لكى تعطف انت على فأنا فعلا ضعيفه بدونك .. فأنت قواى وأنت ضعفى ولكن القدر هو من كان فراقنا والأيام لعبت دورها فى بعدنا ............. ولكن انا هنا الأن
معا للأبد
لا تيأس حبيبى فنحن هنا الأن وهنا اجتمعنا وهنا سوف يشهد علينا الكون
فسوف نكون مثالا لمن يجىء بعدنا فسوف نكون زكرى فى قلوب الأخرين
فسوف نتعاهد ان نظل معا للأبد
احضني كى تشعرنى بحنانك الذى افتقده طول وقت فراقنا احضني كى تعرف كم اشتقت اليك
اعطنى يدك واكتب معى بدمائك ... احبك
فأنت اجمل الكلمات التى قرأتها فى كتاب حياتى .. فأنا من اليوم اميرتك وانت ملكى فسوف تكون لنا مملكتنا الخاصه بنا التى بنيناها معا ولن تهدم الا بموتك او موتى
وسوف يشهد علينا كلامنا ووعودنا ولن نترك مجالا للفراق بأن يدخل بيننا
فسوف نتعاهد ان نظل معا ولا يفرق بيننا الا الموت
فأفرح حبيبى فأنا اليوم بجانبك وانتى بجانبى
فلا تيأس ولا تترك لدموعك مكان على وجنتيك
فأن كان الحزن هو الذى جمعنا اليوم ... فالحب هو من كان وعدنا من قبل
فاليوم انا لك وانت لى
وغدا سأضىء لك قلبى وسأكون شمعتك التى لا تنطفىء الا بموتى فى واقع حياتنا وفى قصص الحب والروايات التى قرأناها من قبل دائما ما يذكرون الرجل هو القوى والمرأه هي الضعيفه وهيه التى تحتاج الى الحنان ولكن فى الحب وفى الواقع يكون كلا من الطرفين يحتاج الى الأخر ....
فنحن ايضا نحتاج الى من يشعرنا بالحنان ليس ضعفا منا ولكن