الحمد لله الذي جعلنا من شعوب لا يخطئ حكامها

الحمد
لله الذي جعلنا من شعوب لا يخطئ حكامها، فلايعتذرون لأحدٍ، فكل قراراتهم
حكيمة، وكل أفعالهم عظيمة، وكل توجيهاتهم سليمة... وكل البلاء الذي نعانيه
إنما هو من فعل أنفسنا، ليس لهم دخل به..

يُتهم رئيس وزراء إسرائيل بالفساد، ويُسخر من رئيس فرنسا وسياساته في
جرائد بلاده، ويُهاجم رئيس الوزراء البريطاني، ويُوسم الرئيس الأمريكي
بالغباء من قبل بعض أبناء شعبه؛ فالحمد لله الذي جمع لحكامنا صفات الحكمة
والعظمة والذكاء وحباهم بالعصمة واصطفاهم على شعوبهم..

بيد أن هناك بعض السلبيات التي قد تعكر علينا هذه النعمة وتغبر علينا هذا
الصفاء، فقد تصادف أن اجتمعت علينا بعض المشكلات التي تفاقمت مع استمرار
حكمهم لنا، فارتفاع معدلات البطالة، وازدياد نسبة الفقر، وعودة الطبقية
بشكلها الفج، وهروب الناس من أوطانها، وطلب العديد منهم اللجوء السياسي في
بلاد الله، وتفضيلهم أي عيش وأي حياة على العودة إلى بلادهم، وموت المئات
منهم أثناء هروبهم -دون أن يكون في ذلك رادع لغيرهم من الشباب بل عدد
الهاربين في ازدياد- وضعف الولاء للبلد وغياب الانتماء له، واستشهاد البعض
في طوابير الخبز والآخر في المعتقلات والآخر في القطارت، كل هذه أمور
ثانوية لاينبغي أن تعكر الجو العام، ثم إن (من لم يمت في القطر مات بغيره
... تعددت الأسباب والموت واحد)، كما أن انهيار البحث العلمي وانحدار
الأخلاق وغياب الضمير وتقنين الرشوة في المؤسسات الحكومية وفقدان الوعي
عند الشعوب حتى أصبحت لاتدري مَنْ مِنْ الناس يدافع عن حقوقهم، ومن منهم
يمتهن الدجل والتسلق على أكتافهم ليصل إلى غايته، كلها أمور تافهة، فالحمد
لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، ثم إن هذه المشيكلات البسيطة لاتستحق
أن نفرد لها مساحة للذكر، فمن قال اننا ننفرد بها عن بقية دول العالم؟ ...
نعم، ولكن من ابتلي ببعض هذه المشكلات –وأشك أن تتجمع كلها في بلد غيرنا-
يعترف بها، ويعمل على محاربتها، ويوجه أصابع الاتهام إلى المسؤول عنها، لا
أن يلجأ إلى تبريرها ومقارنتها بمشكلات الآخرين، ثم إننا –على سبيل المثال
لا الحصر- لم نسمع عن لاجئين بالمئات من السويد أو ألمانيا أو إيطاليا، بل
على العكس، نحن الذين ننزح إليهم بمشكلاتنا... رغم أن حكامهم يخطئون
ولايخطئ حكامنا!...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اية يا عم المنتديات لها ودان اية انت مستغنى عن نفسك ولا اية؟
موضوع وحش يا ابراهيم وميصحش تقول كدة على امنا وابونا اللى بيجوعنا قصدى بيأكلنا
انا مش معاه يا باشا انا معرفوش
مش قايلك موضوع جميل
ولا تسلم ايديك
عشان ما اروحش فى داهية ويفكرونا تنظيم النوعية

ههههههههههههههههههههههههه
بس خلاص