حياتي تمر امامي كالقطار .... متي استقيظ

أتأمل حالي وحالكم دوماً ما بالنا .. لماذا نحن هكذا تمر اللحظات مرور الكرام ربما تطوف كقطار دون أن نلحظه ..


وربما نرى مراسم الشيخوخة .. قد طغت على ملامحنا لتطمس جمالنا ..


دون أن نكترث ؟!


ونحن مازالنا في نفس المكان .. أتتخيل معي ذلك ..


هنا فقط .. فقدت معنى أن أكون إنسان يعيش على هذا الكوكب ..


فقد بصمته .. لا يهم إن كان ميت أو حي .. فهو بلا حياة .. بلا معنى .. فقد وجوده ..


دعونا نسأل أنفسنا .. ماذا أنجزنا ؟!


ما هي بصمتنا ؟!


ماذا خلدنا .. لنذكر به ؟!


هل حياتنا تعنى لنا شىء أم هي هكذا .. فقط ننتظر أن ينثر التراب على وجوهنا ؟!


أسئلة تحيرني وأعتقد أنتم أيضاً ؟!


كثير منا أنجز وجعل لحياته معنى يعيش من أجله ؟!


يضحى ويبذل ويرخص النفيس لأجل أن يحقق ذاته ؟!


قد يكون منجزاً دينياً لاعلاء كلمة الله وهذا أعظم إنجاز يقوم به البشر ..


قد يكون منجز مهنياً .. أو منجز علمياً ..


أو أي إنجاز يثبت ذاته ..


لا أخفيكم سراً قد أكون منجز وأنا لا أعلم .. أو قد يكون أمامي شىء يحتاج لإنجاز ولكن ما يحتاج مني بعض خطوات وهمة عالية ؟!


حياتنا غالية لنحيها لنجعل لها طعم .. لا تجعل نفسك كمن ينتظر القطار ويفوته دون أن يلحظ ؟!


إستيقظ من غفوتك ؟!


لا تنتظر من أحد أن يحركك أو يوقد لك شمعة تنير لك الطريق


فقد قال الله تعالى ..


(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)


وهنا حث إلهي لنتغير إلى الأفضل ..


ما أجمل أن يخلد إسمي .. لا يهم إن كان هذا العمل ظاهراً للناس أو خفي ..


المهم أن يذكرني الله عنده وأكتب في صحفي إني منجز ؟!