الحكومة العراقية تعمل على استرجاع 19 طائرة مقاتلة :
كشفت وزارة الدفاع العراقية عن انها ارسلت وفدا فنيا متخصصا للتفاوض مع وزارة الدفاع الصربية لاستعادة 19 طائرة عراقية مقاتلة كان النظام البائد اودعها في ثمانينات القرن الماضي لدى صربيا.
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، حصل موقع (موطني) على نسخة منه، ان الوفد الفني يعمل ضمن جهد الحكومة الهادف الى المحافظة واستعادة الأموال العراقية التي بددها النظام السابق في مختلف دول العالم.
واشار الى ان الوفد يعمل على استرجاع الطائرات المقاتلة وهي من طراز (ميك 21، ميك 23) كان أرسلها النظام البائد إلى صربيا في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي لغرض إعادة تأهيلها وصيانتها.
ولفت البيان الى ان وزارة الدفاع العراقية بحثت مع الجانب الصربي امكانية تصليح هذه الطائرات وإعادتها الى الخدمة حيث يدرك الجميع مدى حاجة العراق إلى طائرات مقاتلة في الوقت الراهن.
واكد ان المعلومات التي وردت من الوفد الفني العراقي الموجود في صربيا انه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الجانب الصربي لإعادة تأهيل الطائرات وتسليمها إلى العراق، لافتا الى ان هناك طائرتان من هذا العدد صالحة للاستخدام الفوري.
وطبقا للبيان فان الجانب الصربي ابدى استعداده للصيانة والتأهيل بأقل التكاليف وبأسرع وقت لإدراكه حاجة العراق في مثل هذه الظروف الى مثل هذا النوع من الطائرات.
ولفت الى ان الوفد العراقي الى صربيا يتألف من ضباط فنيين ومتخصصين من صنف القوة الجوية وباقي الصنوف المقاتلة للتفاوض على التصليح والحفاظ على ممتلكات العراق المنهوبة.
ونفت الوزارة ان يكون الوفد الفني قد توجه الى صربيا بغية توقيع عقود تسليح، مؤكدا ان العراق لم يوقع مع صربيا اي عقد تسليح خلال العام 2009.
وتجدر الاشارة الى ان القوات العراقية تعاني من نقص في الطائرات المقاتلة حيث تقتصر هيكليتها على عدد من المروحيات المخصصة لاغراض الدعم اللوجستي والاسعاف الطبي فضلا عن مروحيات متخصصة بالطلعات الجوية وعدد قليل من الطائرات المسيرة بدون طيار والمخصصة لمراقبة بعض المنافذ الحدودية.
وفي الوقت الذي يسعى فيه العراق الى التسلح بطائرات امريكية مقاتلة متطورة فانه يعمل في الوقت ذاته الى استرجاع طائراته المقاتلة الروسية التصنيع بغية سد العجز الكبير في القوة الجوية العراقية.