إخواني لنجعل حبنا لله و رسوله أكبر من أي شيء آخر في حياتنا لا يكون مجرد كلام ..فبعضنا يقول بأن الله و رسوله أحب إليه من نفسه وولده ووالديه و الناس أجمعين مجرد كلام لا يقرن ذلك بالعمل و هنا والله المصيبة ..
لو كان حبك صادقاً لأطعتـه *** إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يومٍ يبتديـك بنعمـةٍ*** منه وأنت لشكر ذاك مضيع
فمن أحب أحداً عمل كل ما يستطيع لرضاه عنه
واليكم هذه القصة
سمعت مرة من المرات قصة غريبة جداَ عن أحد العباد وقد أحب فتاة نصرانية و أغرم بها و أغرمت به وبلغ بهما الحب مبلغ عظيم ولكن هذه الفتاة نصرانية فلما أراد الزواج بها عارضه أهله و قبيلته لأنها نصرانية مع العلم أن الشرع لا يمنع الزواج من أهل الكتاب بالنسبة للرجل .
المهم ..
لم يشاء الله لهما الاقتران ببعضهما فمرض الشاب مرضا شديدا فجاءه راوي القصة في مرضه و هو يحتضر فقرأ عليه آيات من القرآن الكريم فقال نعم أهتدي فلئن حرمت منها في الدنيا فسيجمعنا الله في الآخرة أشهد بأني كفرت بدينكم و آمنت بالصليب و دين المسيح فشهق و مات فصدم ذلك الرجل الذي كان يقرأ عليه القرآن و يلقنه الشهادة و خرج من عنده فمر ببيت أهل محبوبة الفتى فسأل عنها فقالوا له [انها مريضة و تحتضر فطلب الإذن بالدخول عليها فدخل عليها فقالت له اليس يجمع المسلمين في ألاخرة .؟
فإني اشهد أن لا اله الله و أن محمد رسول الله فماتت على الاسلام
فلم أرى مثل هذين العاشقين فرق الله بينهما في الدنيا والآخرة .
..